شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبعة

شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبعة.حيث يعرف الشعر ع الجاهلي أنه من أسمى الكتابات في ذلك العصر الغابر،

صحوالمعلقات على ذلك ،بقاؤه عبر التاريخ رغم مرور الازمنة والاعوام .

شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبع:

معلّقة امرؤ القيس ,

لا سيما أجمل ما قال فيها حين وصف فرسه ،مكرٌ مفرٌ مقبلٌ معاً كجلمود صخرٍ حطّهُ السيلُ من علِّ.

هنا تشبيه تمثيلي في هذه الابيات،يحاول فيها الشاعر أن يصف فرسه بالقوة والعظمة حين يكر ويفر وكأنه صخرة كبيرة سقطت من علو شاهق.

شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبعة:

حيث أن أبرز هؤلاء الشعراء ،الملك الضليل امرؤ القيس،وعنترة بن شداد العبسي.

امرؤ القيس يصف حاله دقة حيث قال في معلقته وليلٌ كموج البحر أرخى سدوله عليّ بأنواع الهموم ليبتلي ،فقلت له لما تمطى بصلبهِ واردف اعجازاً وناءَ بكلكلِ،

الا ايها الليل الطويلُ الا انجلِ بصبحٍ وما الاصباحُ منك بأمثلِ.

شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبعة:

لذلك لاحظ الوصف الدقيق الذي استخدمه الشعر،كيف انه وصف الليل الذي قضاه مهموماً محزوناً وقام بتشبيهه بجوف العير وهل هناك أظلم من جوف العير؟

وأكد أنه قطع ليله وحيداً فزعاً،حيث قال بهِ: الذئبُ يعوي كالخليع المعيل.

هنا الشاعر جسّد لنا حالته النفسية قاطبةً،واختصرها بالوصف الدقيق ، ووصفه بالليل المظلم كيف أنه تمطى بصلبه ،والمقصد هنا انه تمدد

أما عن قوله وناء بكلكل اي رجع والكلكل هوا لصدر.

لاحظوا معي القوة اللغوية المتينة وكيفية تناغم الكلمات وتوافقها مع بحور الشعر ،ونكهة الفلسفة العظيمة التي اعتنقت الابيات .

شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبعة:

بدأ الشاعر معلقته الشهيرة بقوله قفا نبكي من ذكرى حبيبٍ ومنزلِ بسقط اللوى بين الدخولِ فحوملِ.

بداية المعلقة يستذكر فيها الشاعر ،ذكرياته الغابرة على الاطلال،حيث يقول قفا نبكي اي يقصد هو وقلبه معاً لتأكيد المثنى والابداع في الوصف،

يريد البكاء مع قلبه من ذكرى هذا الحبيب الراحل .ويكمل بقوله بسقط اللوى بين الدخول فحوملِ فهو يحدد المكان والمنطقة التي فارق فيها حبيبته.

شعراء العصر الجاهلي والمعلقات السبعة

عنترة بن شداد العبسي الذي خلده التاريخ في حبه وعشقه ل ابنة عمه عبلة .

حيث يقول في معلقته ويستذكرها عند صدام الخيل ويرتجز قائلاً:ولقد ذكرتك والرماحُ نواهلٌ مني وبيض الهند تقطر من دمي فوددتُ تقبيل السيوف لأنها لمعت كبارق ثغرك المتبسمِ.

 

أراد الشاعر العبسي ان يصف حاله في الحرب والشوق بين عينيه، واستذكر عبلة اثناء النزال وارتجز بقوله والرماح نواهل.

وقد قصد ببيض الهند السيوف ، التي تقطر من دمه ،وقد ود لو يقبل سيوف الاعداء التي لمعت كبارق ثغر عبلة المتبسمِ.

انظر الى قوة التشبيه والاستعارة،وكيف استطاع الشاعر الربط بين الحب والحرب والاشتياق.

 

الشاعر حين يصف معشوقته ،يصفها بدقة وشغف لأن العشق يصنع المعجزات فكيف بعشق عنترة لعبلة ، عشق خلده التاريخ.

الشاعر حين وصف عبلة وتأوه حزناً على رحيلها عن الديار،فأمر الديار ان تتكلم.

 

عنترة بن شداد من افضل شعراء العصر الجاهلي:

 

وصف عنترة بن شداد أمه قائلاً:وانا ابن سوداء الجبين كأنها ضبعٌ ترعرع في رسوم المنزلِ.

الساق منها مثل ساق نعامةٍ والشعر منها مثل حب الفلفل.

من بين قصاىد عنترة بن شداد قوله ،ينادونني بالسلم يا ابن زبيبة.

وعند صدام الخيل يا ابن الاطايب،ولولا الهوى ما ذل مثلي لمثلهم

.وما خضعت أُسد الفلا للثعالبِ.

فيا ليت الدهر يدني من أحبتي,كما انه يدني إليّ مصائبي.

أكد الشاعر بقوله يا ابن الاطايبِ أنّ مدحه كان فقط عند الحرب،وفي حالة السلم ينادونه على اسم امه،كنوع من الاستهزاء به.

زر الذهاب إلى الأعلى