ماذا إذا توقفت الأرض فجأه عن الدوران؟


دوران الأرض سمة للحياة وثوابت كونية

تدور الأرض حول محورها بثبات. فماذا سيحدث ماذا إذا توقفت الأرض فجأه عن الدوران؟ 

تدور الأرض حول محورها بشكل يومي مما يجعل الشروق والغروب سمة يومية للحياة على كوكب الأرض.


في حالة التوقف للأرض:

مثال لذلك( الصخور، والماء و الهواء بفعل الحركة بسرعة 1100 ميلفي الساعة عند خط الاستواء).

،وهذا نتيجة  لكمية الحركة الدورانية التي انتقلت إليها. كما سيتمزق السطح ويتآكل نتيجةً لهذه الحركة المفاجئة ،

وتتطاير الشظايا إلى المناطق العليا بالغلاف الجوي، من ثم إلى الفضاء الخارجي.


قال James Zimbelman. في تقرير :

” لايف ساينس” نشر علي موقعspace.com وهو  كبير الجيولوجيين الفخري في

Smithsonian’s National Air and Space  المتحف الوطني للطيران والفضاء

سميثسونيان  في واشنطن العاصمة :

“لا توجد قوة طبيعية من شأنها أن تمنع الأرض من الدوران. وهذا جزء من سبب دوران الكوكب

منذ تشكله، وهذا مسير للإعجاب.”وهذا الرأي مجرد  تجربة فكرية.


إعادة التجميع والالتحام من جديد

يرى زيمبلمان أن القطع التي انفصلت عن السطح سوف تستعيد بعضا من قدرتها الدورانية,

مع استمرار دوران الأرض  وكذلك البقايا الممزقة في مسارها حول الشمس.  كما تسحب هالة

الشظايا من جديد نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية، و من جديد تستمر في عملية تسمى الالتحام.


ماذا بعد توقف الأرض عن الدوران؟

ووفقا لزيمبلمان، ماذا إذا توقفت الأرض فجأه عن الدوران؟  فإن التوقف المفاجئ عن الدوران, من شأنه

أن يؤدي إلى تبخر معظم المياه على سطح كوكب الأرض. وهذا علي الرغم من:

  • من أن معظم المياه المتبخرة ستفقد،ولكن من الممكن لبعضها
  • أن يدمج في معادن صلبة جديدة مثل الزبرجد الزيتوني.
  • ولن يتم تجميع كافة الشظايا المتطايرة في عملية الالتحام حيث
  • سيصطدم جزء منها القمر وذلك بفعل جاذبية القمر ،
  • كذلك سيسفر عن عدد لا يحصى من الحفر على سطحه.

ما هو الزخم الزاوي؟

الزخم الخطي هو نتاج كتلة الجسم وسرعته (الاتجاه والسرعة).

 مثلاْ: الراكب في السيارة المتحركة التي تتوقف فجأة سيسطاقتها،لتقدم للأمام بسبب الزخم الخطي..

وهذا ما وجده إسحاق نيوتن نتيجة لاكتشافه استخدام الميكانيكا الكلاسيكية هو أن القطع التي تتراكم

وتقترب من بعضها البعض ستطلق بعض طاقتها ، وتسخن الأشياء”. كما نجده أيضا كمثال في مركز كوكب

الأرض و كتلتة الصلبة من النيكل والحديد، كما سحقتها الجاذبية داخل كرة يبلغ عرضها حوالي 2400 كيلومتر.

وهذه النواة الصلبة التي اكتشفت من خلال دراسة موجات الزلازل عام 1936محاطة بطبقة خارجية من

الحديد السائل والنيكل تولد المجال المغناطيسي الأرضي.


هل توقف دوران الأرض أحداث كونية ؟

حين نتكلم عن ظاهرة الدوارن والأرض نجد  طبقات وشاح الأرض وأخيراً القشرة الأرضية. و توقع العلماء

أن اللب الداخلي للأرض الذي يقع تحتها طبقة الحديد المنصهر والنيكل الداخلي للكوكب.

والعلاقة المتأرجحة بين الاثنين تولد تيارات تحافظ على المجال المغناطيسي للأرض.


لقد نشرت أبحاث تتحدث عن هذا التذبذب لدوران  الأرض.

حيث أنه في عام 1996، أظهر كل من سونغ وبولريتشاردز وجود أول دليل ملموس تم رصده على. أن نواة الأرض

يمكن أن تدور بمعدل مختلف عن بقية الكوكب. وعلى الرغم من ذلك وجد  أن البحث أثار بعض الجدل في ذلك الوقت،

فقد استمر العالمان في تأكيدالاكتشاف بشكل مستقل في السنوات الأخير. ونجد دراسات عديدة تحدثت الظاهرة.


وكالة الفضاء الأميركية لم تتوقع شروق الشمس من الغرب.

ينتشر بين مئات الآلاف من مستخدمي موقع التواصل  مقطع مصور يدعي إعلان وكالة الفضاء الأميركية

وأن الشمس ستُشرق من المغرب ،ويتسائلون ماذا إذا توقفت الأرض فجأه عن الدوران في ما يتوافق

مع نبوءات منسوبة للنبي محمد عن علامات اقتراب يوم القيامة. لكن هذا الادّعاء خطأ تماماً .

وهذا وفقاْ لما أكدّت “ناسا” لوكالة فرانس برس. ونفت ناسا حيث تواصلت فرانس برس عبر مكتبها

في واشنطن مع وكالة الفضاء الأميركيّة، فأكّدت لها متحدّثة رسمية باسم “ناسا” أنها ” لم تنشر يوماً

تقارير مفادها أن الشمس ستشرق من المغرب”. نافية من جهة أخرى أي تأثير لانقلاب الحقل المغناطيسي

على حركة دوران الأرض. وقالت المتحدثة باسم ناسا بيتينا إنكلان في رسالة إلكترونية لفرانس برس أن:

“لا وكالة الفضاء الأميركية ولا أي منظمة علميّة أخرى تنبأت بأنّ الشمس ستشرق من المغرب”.


تنبؤات أم ظاهرة كونية أم علامة من علامات يوم القيامة؟

“هذا الادعاء الخادع هو شبيه بتنبؤات أخرى تظهر وتختفي حول يوم القيامة”. ووضحت أن انقلاب قطبي الأرض المغناطيسيين “ظاهرة حقيقية حدثت مرات عدة في الماضي ويدرسها العلماء في جميع أنحاء العالم. لكن أن يؤدّي هذا الانقلاب إلى دوران الأرض في الاتجاه المعاكس للتسبب في شروق الشمس من المغرب، فغير صحيح”.


طلوع الشمس من مغربها (في الإسلام)

حيث  يعتبر طلوع الشمس من إحدى علامات الساعة الكبرى التي يؤمن المسلمون و أنها ستقع قبل يوم القيامة.

فهو حدث عظيم  حيث يدل ظهورها على قرب القيامة وبقاء زمن قصير لوقوعه. وهو تغير مفاجئ في نظام حركة الأفلاك

يشاهده الكبير والصغير ، وذلك أن الناس في صباح ذلك اليوم بينما ينتظرون إشراق الشمس و طلوعها من مكانها المعتاد

من الشرق. كما هو حالها منذ خلقها الله. فإذا بالشمس تطلع من الغرب، وعندها يقفل باب التوبة حسب معتقد المسلمين.

ولهذا يرى علماء الإسلام أن طلوع الشمس من مغربها هي أول أو ثاني علامة من علامات الساعة.


علامات الساعة الكبري.

وقد أعلمنا النبي محمد. صلي الله عليه وسلم عن هذه العلامات الصغري والكبري وأن الله عز وجل وحده تبارك وتعالي أعم بميعاد قيام يوم القيامة. وطلوع الشمس من مغربها هي علامة واحدة من عشر علامات للساعة الكبرى, وسميت بالكبرى لأن ظهور علامة واحدة من هذه العلامات العشر يعني إقفال بوبالتوبة. لذلك لا ينفع وقتها التوبة من الذنوب أو القيام بالأعمال الصالح. يمكنك متابعة مزيد من المقالات المتنوعة  عن هذا الموضوع من خلال موقنا.

زر الذهاب إلى الأعلى